رياض محرز أمير «ريمونتادا» استاد الاتحاد الساحرة

عاد مانشستر سيتي إلى طريق الانتصارات بشكل مثير عندما قلب تأخره بهدفين ليفوز 4-2 على ضيفه توتنهام هوتسبير ويقلص الفارق مع أرسنال المتصدر إلى خمس نقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم،في ليلة «ريمونتادا» ساحرة في استاد الاتحاد كان بطلها النجم الجزائري رياض محرز.
وسعى سيتي لتفادي الخسارة الثالثة على التوالي بجميع المسابقات، لكن بدايته جاءت كارثية عندما اهتزت شباكه بثنائية ديان كولوسيفسكي وإيمرسون رويال قرب نهاية الشوط الأول.
لكن صاحب الأرض قلب المباراة في غضون 12 دقيقة بأهداف خوليان ألفاريز وإرلينج هالاند، وهو الأول للمهاجم النرويجي في أربع مباريات، ورياض محرز صاحب هدفين.
ورفع هالاند رصيده إلى 22 هدفاً في الدوري هذا الموسم، ليصبح الأكثر تسجيلاً للفريق في نسخة واحدة تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا قبل 19 مباراة من النهاية.
وانطلق توتنهام بحثاً عن التعادل لكن محرز حسم المواجهة بالهدف الرابع قرب النهاية ليقلص سيتي الفارق إلى خمس نقاط مع أرسنال الذي خاض مباراة أقل.
وبقي توتنهام في المركز الخامس متأخراً بخمس نقاط عن المربع الذهبي.
وأحرز رياض محرز 10 أهداف وقام بثلاث تمريرات حاسمة في آخر 14 مباراة مع سيتي في كافة المسابقات.
وأشاد بيب غوارديولا مدرب سيتي بلاعبه الجزائري وقال عن رياض محرز:«ياله من لاعب، قبل المونديال كان في إجازه والآن انطلق».
من جهته، قال محرز:تفكر في كل شيء عندما تتأخر بنهاية الشوط الأول، أعتقد أننا قدمنا أداء جيداً في الشوط الأول، لكن اهتزت شباكنا بهدفين.كنّا غاضبين عندما عدنا إلى غرف الملابس. سبق أن فعلنا ذلك من قبل، قلبنا تأخرنا بهدفين من قبل، وأظهرنا هويتنا وكان يجب أن نكون محظوظين أيضاً، الفوز كان مستحقاً.
وكان سيتي خسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في آخر مباراة، وبعد تأخره 2-صفر في الشوط الأول وبدا أنه في طريقه للهزيمة الثانية على التوالي للمرة الأولى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018 والثالثة على التوالي أمام توتنهام.
ولم يتعرض مرمى سيتي لأي خطورة إلى أن مرر الحارس إيدرسون كرة بشكل سيئ إلى رودري لتصل إلى كولوسيفسكي الذي هز الشباك.
وبعد ذلك بدقيقتين عزز توتنهام من تفوقه بعد خطأ آخر من إيدرسون في الوقت المحتسب بدل الضائع حيث فشل في التعامل مع تمريرة هاري كين العرضية، لتصل إلى رويال ليضعها في المرمى.
وبدا أن آمال سيتي في حصد اللقب الخامس في ستة مواسم في الدوري ستتبخر، لكن الفريق انتفض بعد الاستراحة،وقلص ألفاريز الفائز بكأس العالم الفارق من مدى قريب.
ولمس هالاند الكرة تسع مرات في الشوط الأول، لكنه احتاج إلى لمسة واحدة لإدراك التعادل بضربة رأس بعدما هيأ محرز الكرة له.
وأكمل الجزائري محرز انتفاضة سيتي بتسديدة في مرمى هوغو لوريس حارس توتنهام.
ورغم اندفاع توتنهام للهجوم لم يهدد الفريق مرمى إيدرسون، واستغل محرز خطأ من كليمو لنجليه، ليضيف الهدف الرابع لسيتي.