شدّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على الطابع الملحّ وعلى ضرورة أن تبرم «ميركوسور» اتفاقية للتجارة الحرّة مع الاتحاد الأوروبي قبل المضي قدماً في المفاوضات مع الصين، وذلك خلال زيارته، أمس الأول الأربعاء، للأوروغواي التي دخلت في مفاوضات تجارية مع بكين.
وقال لولا الذي بدأ ولايته الثالثة في الأول من كانون الثاني/يناير على رأس أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية «سنكثف مناقشاتنا مع الاتحاد الأوروبي ونوقّع هذه الاتفاقية حتى نتمكن على الفور من مناقشة اتفاقية بين الصين وميركوسور. أعتقد أنّ ذلك ممكن». وجاء تصريحه عقب لقائه في مونتيفيديو نظيره لويس لاكاي بو. ولم يتم التصديق على مسودة اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الجنوبية ضمن مجموعة «ميركوسور» التي تضمّ البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي رغم أنها أبرمت في 2019 بعد عشرين عاماً من المفاوضات. ويواجه مشروع الاتفاقية موجة انتقادات في أوروبا، لا سيما من قطاع الزراعة وعلماء البيئة. وتحتاج الاتفاقية لتصديق برلمانات كل الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة لتصير نافذة.
(وكالات)