أنطاكية – (رويترز)
حولت تركيا تركيزها الأربعاء إلى إعادة الإعمار وحثت من يسكنون في مناطق ضربها الزلزال وثبت أن البنايات التي يقطنون فيها آمنة على العودة لمنازلهم.
وفي شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، الذي يعاني بالفعل آثار القصف جراء صراع مستمر منذ أكثر من عقد، تسبب الزلزال في ترك الكثير من الأسر المنهكة من الحرب بالفعل يكافحون وحدهم وسط الركام مع بطء وصول المساعدات الدولية.
وارتفع عدد قتلى الزلزال في الدولتين لما يفوق 41 ألفاً، كما يحتاج الملايين لمساعدات إنسانية في ظل عدم وجود مأوى للكثير من الناجين في الشتاء القارس، بينما أصبحت عمليات الإنقاذ قليلة ومتباعدة.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: إن نحو نصف المباني في إقليم هاتاي جنوب البلاد إما انهارت أو لحقت بها أضرار جسيمة أو تحتاج للهدم بسرعة.
لكن الحكومة حثت السكان على العودة لمنازلهم إن استطاعوا، بناء على عمليات فحص قامت بها لبعض البنايات.
وقال وزير السياحة التركي نوري آرصوي في مؤتمر صحفي في ملاطية، التي تبعد نحو 160 كيلومتراً عن مركز الزلزال «نريد من المواطنين تتبع حالة بناياتهم عبر النظام المتاح عبر الإنترنت والعودة للبنايات التي تلقت تقريراً بأنها آمنة من وزارة الإسكان من أجل البدء في عودة الأمور لطبيعتها».
وكتب وزير البيئة والتطوير العمراني مراد قوروم في تغريدة «سنقوم بسرعة بهدم البنايات التي تحتاج للهدم ونبني منازل آمنة».
في تلك الأثناء، صعد مؤشر البورصة التركية بنحو عشرة في المئة عند الفتح بعد خمسة أيام من الإغلاق بسبب الزلزال؛ إذ بدا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم الأسهم تأتي بثمارها لكن محللين حذروا من أن المعنويات هشة.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version