تبليسي – أ ف ب
أعلن أطباء ميخائيل ساكاشفيلي، الأربعاء، أن صحة الرئيس الجورجي الأسبق، وأحد قادة المعارضة حالياً، تدهورت مع خسارته الكثير من وزنه.
وقالت تامار دافاراشفيلي طبيبة ساكاشفيلي، في مؤتمر صحفي: إن «حالة المريض تصبح خطِرة، وستزداد سوءاً لأن وزنه وكتلة جسمه تراجعت كثيراً».
وأضافت أن «الخطوة التالية قد تكون نقله إلى وحدة العناية المركزة». وأكدت دافاراشفيلي، أن الرئيس الأسبق «يزن حالياً 67 كلغ فقط، وهو ضعيف جداً، وطريح الفراش، ويشعر بألم في أطرافه». وأكد محاميه ديتو سادزاغليشفيلي أن ساكاشفيلي كان يزن 115 كلغ قبل اعتقاله عام 2021.
ويرقد ساكاشفيلي البالغ 55 عاماً، في مستشفى منذ العام الماضي، بعد رفضه تناول الطعام لخمسين يوماً احتجاجاً على سجنه، ويعتبر أن التهم الموجهة إليه مسيّسة. وأكد ساكاشفيلي على «فيسبوك»، أن الأطباء الذين كلّفتهم الدولة برعايته «رفضوا معالجة» مشاكله الصحية، وهي التسمّم بالمعادن الثقيلة وفقدان الشهية والهزال.
واتهم ساكاشفيلي الحزب الحاكم في جورجيا والحكومة والمستشفى بالضلوع في «عملية خاصة ترمي إلى قتله، نشهد مرحلتها النهائية». إلا أن السلطات الجورجية تؤكد أنها توفر له ما يحتاج إليه من رعاية.
ورفضت محكمة في تبليسي مطلع الشهر الجاري، الإفراج مؤقتاً عن الرئيس الجورجي السابق، على الرغم من تدهور صحته بشكل حاد.
تولى ساكاشفيلي الرئاسة في جورجيا من 2004 حتى 2013، قبل أن ينتقل إلى المنفى خارج البلاد لمدة ثماني سنوات. ودين ساكاشفيلي وصدر بحقه حكم غيابي في 2018 أثناء إقامته في المنفى، واعتقل لدى عودته إلى جورجيا.