ساهم قرار مجلس إدارة الظفرة بإقالة المدرب البرازيلي ميكالي وتعيين المغربي بدر الإدريسي في تغيير حال الفريق رأساً على عقب، بعدما نجح في تحقيق فوز هو الأكبر له هذا الموسم، بالتغلب على ضيفه خورفكان 4-1.
واصطدم الظفرة المهدد بالفريق المتوهج في الجولة السابقة برباعيته في مرمى النصر، لكن المضيف أبى إلا أن يحقق الفوز الذي عزز به فرصته في البقاء.
وحقق الفريق فوزه الأول على ملعب حمدان بن زايد بعد 11 مباراة لم يعرف فيها حلاوة الفوز (تعادل 4 وخسر 11)، كما أنها المرة الأولى التي يسجل بها الفريق 4 أهداف على أرضه منذ أن تغلب على عجمان بنفس النتيجة في الجولة الأولى من العام الماضي.
وعزز الظفرة فرصته في البقاء، بعدما وسع الفارق بينه وبين العروبة أول المهددين بالهبوط إلى 4 نقاط، علماً أن الفريق لم يغادر المركز الثاني عشر منذ 10 جولات.
وشهدت تسجيل الظفرة ل3 أهداف بكرات رأسية لتكون المرة الأولى التي يسجل فيها فريق 3 أهداف في مباراة واحدة بكرات رأسية بعد الوحدة في الجولة الأولى على حساب العروبة.
وتمسك العروبة بآمال البقاء بالحصول على نقطة مع العين في ملعب المتصدر، وفي مباراة لعب فيها الفريق الصاعد بصلابة دفاعية حتى خرج بالنقطة الغالية.
أما الإمارات، فمني بخسارة جديدة وسقط بالأربعة على ملعب آل مكتوم أمام النصر الذي حاول تلميع الصورة بعد الخسارة القاسية التي مني بها في الجولة السابقة برباعية أمام خورفكان، وبدا الإمارات كالغريق الذي لا يقوى على الصمود أمام المد الهجومي للمنافسين، فتجرع الخسارة مرتين على التوالي بثلاثية أمام الجزيرة، ورباعية أمام النصر، ليتضح حجم الفوارق بينه وبين المنافسين في عالم المحترفين.