إعداد: علي نجم
أسهم العروبة وصيف القاع والمهدد بالهبوط إلى الدرجة الأولى، في إشعال صراع القمة في دوري أدنوك للمحترفين بعدما نجح في إيقاف قطار انتصارات الزعيم في ملعب هزاع بن زايد، ليجر المضيف والمتربع فوق الصدارة إلى خسارة نقطتين.
وأوقف العروبة الطامح إلى كسب بطاقة الأمان مسيرة الزعيم، فكسب نقطة من براثن الفريق البنفسجي، ليفتح أبواب المنافسة أمام الوحدة والجزيرة من أجل الصراع على الدرع الغالية.
وتعثر العين للمرة الأولى إياباً، ليخسر نقطتين كان بأمس الحاجة إليهما من أجل زيادة الغلة وضمان الحفاظ على فارق النقاط الذي يفصل بينه وبين الوحدة الوصيف.
وجاء التعثر ليكون الثاني هذا الموسم للعين على أرض استاد هزاع بن زايد، حيث خاض حتى الآن 9 مباريات فاز في 7 منها مقابل التعادل في مباراتين.
ونال الوحدة «السعادة» بأبهى صورة لها، بعدما استغل تعثر العين بالتعادل، ليحقق فوزاً صعباً وغالياً على مضيفه شباب الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتمكن من تقليص الفارق مع القمة العيناوية إلى 4 نقاط، قبل 8 جولات من ختام الموسم.
وضرب الوحدة سرباً من العصافير بحجر واحد، بفوزه على شباب الأهلي في استاد راشد، وهو ما لم يتحقق منذ 12 عاماً ونصف العام، كما حقق فوزه السادس على التوالي، ليكون أول فريق يصل إلى هذا الرقم من سلسلة الانتصارات في الموسم الحالي.
ولم يقتصر النجاح «العنابي» على ذلك وحسب، بل دخل الثنائي البرازيلي جواو بيدرو والسوري عمر خربين دائرة المنافسة مع التوجولي لابا كودجو لاعب العين على صدارة ترتيب الهدافين، بعدما رفع الأول رصيده إلى 11 هدفاً مقابل 12 هدفاً للنجم العربي.
ولعل تعثر العين بالتعادل، وفوز الوحدة على شباب الأهلي سيحول مباراة السبت المقبل «قمة 12 مارس» بين الفريقين على أرض ملعب آل نهيان إلى «نهائي كؤوس»، خاصة أن فوز أصحاب الأرض سيشعل الصراع بما يسهم في تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، بينما سيمثل فوز العين الهروب بالصدارة والاقتراب أكثر من منصة التتويج ورفع الدرع الغالية للمرة ال14 في تاريخ النادي.
ومني شباب الأهلي بالخسارة الثانية على التوالي، بعدما كان خسر في المرحلة السابقة أمام الشارقة، لتكون المرة الأولى التي يمنى بها «الفرسان» بخسارتين متتاليتين منذ سبتمبر 2018.
أمل الفخر
وجدد الجزيرة حامل اللقب الآمال بالصراع على القمة، بفوزه على الشارقة بهدف البرازيلي المقيم برونو، الذي منح البطل أغلى 3 نقاط هذا الموسم.
وكان الفريق الجزراوي بأمس الحاجة إلى هذا الفوز الذي يحفظ له ببارقة الأمل بالمنافسة على المركز الأول، حيث رفع رصيده إلى 32 نقطة، مع بقاء مباراة مؤجلة له سيخوضها في 15 الحالي أمام اتحاد كلباء.
وضرب الجزيرة سرباً من العصافير بحجر واحد بانتصاره على الشارقة، ليصيب آمال الضيوف بالصراع على درع الدوري بمقتل، كما جاءت الهزيمة لتوقف عداد نتائج الشارقة الإيجابية عند حاجز 17 مباراة (منها 16 تحت قيادة الروماني أولاريو كوزمين)، كما كانت هي الخسارة الأولى التي يتعرض لها الفريق الملكي تحت قيادة القيصر الروماني.
وحمل هدف البرازيلي المقيم برونو في مرمى الشارقة الرقم 50 في سجلات المواجهات المباشرة بين الفريقين في حقبة الاحتراف.
ركلة جزاء أولى للسماوي
حصل بني ياس على أول ركلة جزاء له هذا الموسم، حين احتسب حكم مباراته أمام مضيفه عجمان ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية الفار، ليسجل منها السويدي إسحاق ثيلين أول هدف للفريق السماوي من نقطة 11 ياردة.
وتمكن بني ياس من تحقيق فوزه الثاني على التوالي، بعدما كان تغلب على الظفرة بنفس النتيجة في الجولة السابقة، ليحقق الفريق الفوز في مباراتين متتاليتين، دون أن تهتز شباك فهد الظنحاني.
وتعتبر ركلة جزاء بني ياس هي الوحيدة التي احتسبها قضاة الملاعب في مباريات الجولة 18 كاملة.
وتسببت الخسارة في ضرب أحلام عجمان بالاقتراب أكثر من المربع الذهبي، كما كانت هي الخسارة الأولى للفريق بعد سلسلة من 4 مباريات (فاز في 3 وتعادل في واحدة).
وتمكن عجمان من الحفاظ على مركزه السادس في جدول الترتيب، بينما ساهم فوز بني ياس في آخر جولتين في تقدم الفريق من المركز التاسع إلى المركز السابع.