قال رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، إن حكومته ستتوجه إلى العاصمة طرابلس خلال اليومين المقبلين، وستتسلم السلطة «بقوة القانون وليس بقانون القوة»، فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الثلاثاء، رفع حالة «القوة القاهرة» عن حقلين رئيسيين بعد إغلاقهما ليومين من طرف مسلحين.

«ليست موازية»

وأضاف باشاغا خلال كلمة توجه بها إلى الليبيين، أن «حكومته ليست موازية، هي حكومة ليبية لكل البلاد شرقاً وغرباً وجنوباً»، مشيراً إلى أن «اختيارها وتعيينها تم بطريقة شفافة واتفاق وتوافق بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة»، قبل أن يتعرّض رئيسه خالد المشري إلى «ضغوط»، لتغيير موقفه.

كما أكد باشاغا، على ضرورة الاستقرار وعدم السعي لإشعال الحرب، لافتاً إلى أن بلاده لم تكن دولة منذ 2011.

ووجه نصيحة للجميع بألا يتمنوا الحرب ولا يُشعلوا نار الفتنة، فالحرب سهل إشعالها، وليس من السهل إطفاؤها.

شراء الذمم

وانتقد منافسه رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، معتبراً أنه يتصرف في أموال ليبيا، «كأنها ملك خاص»، لشراء الذمم ويدفع للميليشيات المسلحة لاستغلالهم وتحريكهم يميناً ويساراً، من أجل البقاء في السلطة.

وكشف عن أن حكومة الدبيبة ساعدت في عرقلة الانتخابات، لافتاً إلى أنه توجد دلائل كثيرة على ذلك.

وعن الكتائب المسلحة أكد باشاغا وجود خطة لدمجهم في المؤسسات المختلفة وبناء مشاريع منتجة مقابل التخلي عن السلاح، مشدداً على أنه لن يسمح بتوجيه البنادق إلى الدولة.

وتعهد باشاغا بقيادة ليبيا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمساندته في ذلك.

من جهة أخرى، رفعت مؤسسة النفط، أمس، حالة «القوة القاهرة»،عن حقلين رئيسيين بعد إغلاقهما ليومين من طرف مسلحين، وتسببهما في خسائر وصلت إلى نحو ثلث إنتاج النفط اليومي للبلاد.

وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أنه تم أمس فتح الصمامات الواقعة في منطقة الرياينة على خط الشرارة – الزاوية، بعد إقفالها من قبل مجموعات خارجة عن القانون، وبدء الضخ الساعة الواحدة فجراً، ولم يتم فتح صمام الفيل بسبب التخريب وإزالة بعض المعدات من الصمام.

حفتر يفتتح مدرسة الكرامة

وافتتح القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، أمس، مدرسة الكرامة التعليمية التخصصية باللواء 106 مُجحفل، بحضور رئيس الأركان العامة وعدد من القيادات العسكرية.

وقد تم تجهيز المدرسة بأحدث وسائل الإيضاح، وكافة أنواع مُدخرات التدريب لتواكب التطور، وإعداد كوادر عسكرية قتالية قادرة على إدارة كافة أنواع الأسلحة المُشتركة.

مقتل مدون والتمثيل بجثته

وقتلت ميليشيات ما يعرف ب «القوة المشتركة» المدون الطيب جاب الله الشريري «22 عاماً»، في مصراتة وبعدها بساعات اغتالت ضابطاً بالمدينة ذاتها وهو يوجه اللوم لهم.

وكان الشريري، قد سجن لمدة 25 يوماً قبل مقتله بفترة لانتقاده الدبيبة.

إلا أنه بعد الإفراج عنه،عاد وانتقد الدبيبة، ما دفع هذه الميليشيات، إلى قتله أمام المارة.

وأصدر أبناء قبيلة الجهانات وأعيانها بمصراتة بياناً يمهل الميليشيات 48 ساعة لتسليم قاتل ابنهم.(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version