الفاتيكان – أ ف ب 
استقبل البابا فرنسيس، السبت، آلاف المهاجرين الذين أتت بهم جمعيات خيرية إلى أوروبا، معترفاً بصعوبة الرحلات التي خاضوها، ومشيداً برغبتهم في العيش «متحررين من الخوف وانعدام الأمن».
وشكر البابا، المنظمات التي ساعدت المهاجرين على الاستقرار في حياتهم الجديدة، وقال: إن «الاستقبال هو الخطوة الأولى نحو السلام». وحضر نحو ستة آلاف شخص قدموا إلى أوروبا عبر «ممرات إنسانية» تديرها مجموعات دينية منذ عام 2016.
وشملت الخطة، التي بدأتها جماعة «سانت إيجيديو» في إيطاليا، وامتدّت لاحقًا إلى فرنسا وبلجيكا، لاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان والصومال وجنوب السودان وليبيا وأوكرانيا ودول أخرى.
وقال لهم البابا فرنسيس: «أنا سعيد بلقاء هذا العدد الكبير من اللاجئين وعائلاتهم كل واحد منكم يستحقّ الاهتمام للقصة الصعبة التي عاشها».وأضاف: «أظهرتم إرادة قوية للعيش متحررين من الخوف وانعدام الأمن».ولفت البابا فرنسيس إلى أن الممرات تهدف إلى ضمان «الحياة والخلاص ثم الكرامة».
وأُنشئت الممرات الإنسانية لتوفير بديل لعمليات عبور البحر المحفوفة بالمخاطر، والتي قتل خلالها أكثر من 26 ألف شخص منذ عام 2014، بحسب الأمم المتحدة، ولمنح اللاجئين إمكانية الدخول بصورة قانونية إلى أوروبا من خلال منح تأشيرات دخول بصفة إنسانية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version