بعد المقال الأخير بحب مصر تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات تؤكد على أن ما أنادي به منذ سنوات ملخص لما يشعر به الشارع الرياضي وأن نقدي المستمر لكل ما هو ضد مصلحة مصر والكرة المصرية من الممكن أن يضر مسيرة فريق المقاولون العرب.
وتحدث بعض الأصدقاء عن فقدان الأمل في اصلاح الكرة المصرية خاصة أن المسؤولين عن الكرة لا يعترفون بسوء الأداء الإداري ويحملون نتائج المباريات على اللاعبين ويحملوهم نتيجة الفشل ولا يرون أن الفشل الحقيقى فى ادارتهم وخططهم.
ما أتحدث عنه يأتي من قناعة حقيقية وكما قلت لن أغير موقفي خوفا من أي عواقب ولكن كل ما يغضبني عدم مناقشة أفكار الإصلاح والاعتراف بالأخطاء.
لن أتوقف عن الحديث لأن الرسالة لا علاقة لها بأشخاص حتى لو كان الأمل ضعيفا في الإصلاح
كلمات الأصدقاء تشجعني دائما أن ما يقال يجد من يسمعه ويفهمه حتى لو كانوا غير مسؤولين عن الكرة
وكما بعث لي أحد الأصدقاء فإن الجندى المقاتل المحب لبلده لا يهرب من ساحة القتال ويترك معركته من أجل النجاح الشخصي والتمسك بالنصر وعدم الرضوخ للفشل .
واعاهد الجميع على أنني مستمر في معارك التطوير والإصلاح.
أخبار شائعة
- المركز العالمي للدراسات: لأزمة أوكرانيا تأثير على قطاع الغاز
- "فاو": " النينيا" المناخية تهدد ملايين البشر بالجوع الحاد
- "لا أجر بدون عمل".. سامسونغ تحذر العمال الهنود المضربين
- S&P Global: انتقلنا في أوروبا من عجز بالتخزين إلى تخزين كامل
- ماهي التحديات التي يواجهها قطاع النفط حتى نهاية 2024؟
- بورصة دبي تواصل مكاسبها بعد خفض الفائدة
- غرفة تجارة دبي تعلن تأسيس مجلس الأعمال الجورجي
- من أسبوع ميلانو للموضة.. مجموعة أزياء Tod's لموسم ربيع وصيف 2024