واصل برشلونة المتصدر التغريد خارج السرب بفوزه الكبير على مضيفه إلتشي صاحب المركز الأخير 4-صفر السبت في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (20 و66) رافعاً رصيده إلى 17 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين، وأنسو فاتي (56) وفيران توريس (70) الاهداف.
وهو الفوز الرابع تواليا لبرشلونة وال23 هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 71 نقطة موسعاً الفارق مؤقتاً إلى 15 نقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب والذي يستضيف بلد الوليد الأحد.
ووجه النادي الكتالوني إنذارا شديد اللهجة إلى غريمه التقليدي ومطارده المباشر ريال مدريد حامل اللقب وزاد من شدة الضغط عليه حيث سيكون مطالباً بكسب النقاط الثلاث الأحد لرفع معنويات لاعبيه قبل زيارتهم ملعب «سبوتيفاي كامب نو» الأربعاء في كلاسيكو إياب نصف نهائي مسابقة كأس الملك بعدما خسر ذهاباً صفر-1.
وخاض برشلونة المباراة في غياب مدافعه الدنماركي أندرياس كريستنسن ولاعبي وسطه بيدري والهولندي فرينكي دي يونغ وجناحيه الفرنسي عثمان ديمبيليه بسبب الاصابة والبرازيلي رافينيا بسبب الإيقاف، فيما جلس القائد سيرجيو بوسكيتس والمدافع أليخاندرو بالدي على دكة البدلاء.
ومنح ليفاندوفسكي التقدم لبرشلونة عندما استغل كرة رأسية للمدافع الدولي الأوروغوياني رونالد أراوخو أمام المرمى اثر ركلة حرة جانبية أنبرى لها جوردي ألبا فهيأها لنفسه بيسراه وسددها بيمناه في الزاوية اليمنى للحارس إدغار باديا (20).
وأهدر ليفاندوفسكي فرصة التعزيز عندما تلقى كرة عرضية من توريس تابعها برأسه من مسافة قريبة فوق العارضة (43).
وتدخل لاعب الوسط عمر ماسكاريل في توقيت مناسب لابعاد كرة قوية للمدافع الفرنسي جول كونديه من مسافة قريبة وهي في طريقها إلى المرمى وحولها إلى ركنية (45).
وأضاف أنسو فاتي الهدف الثاني عندما تلقى كرة في منتصف الملعب من توريس فأنطلق بمفرده قبل أن يسددها زاحفة من خارج المنطقة على يمين الحارس باديا (56).
وسجل ليفاندوفسكي هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عندما استغل كرة خطفها غافي من أحد لاعبي إلتشي فتوغل داخل المنطقة وسددها بيمناه داخل المرمى (66).
وختم توريس المهرجان بالهدف الرابع عندما تلقى كرة من أراوخو أمام المنطقة فسددها قوية بيسراه من حافتها على يمين الحارس باديا (70) مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم.
وحرمت العارضة القائد فيدل من هدف الشرف بردها كرته الرأسية من مسافة قريبة (85).
ونجح المدرب خوسيه لويس منديليبار في اختباره الأول على رأس الادارة الفنية لإشبيلية عندما قاده الى فوز ثمين على جاره قادش 2-صفر في ديربي الأندلس.
وتعاقد إشبيلية في 21 مارس الماضي خلفاً للأرجنتيني خورخي سامباولي المقال من منصبه لسوء النتائج، فبات ثالث مدرب يتعاقد معه النادي الأندلسي هذا الموسم، بعد أن أقال جولن لوبيتيغي في أكتوبر الماضي.
ولم يشفع لسامباولي قيادته الفريق إلى دور الثمانية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حيث سيواجه عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر يونايتد، كون المركز المثير للقلق للنادي في الدوري أدى إلى إقالته خصوصا عقب الخسارة أمام خيتافي صفر-2 قبل فترة التوقف الدولية.
وعانى إشبيلية طيلة الشوط الاول لخلق فرص حقيقية للتسجيل وانتظر حتى مطلع الشوط الثاني لهز شباك جاره عبر لاعب وسطه الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (51).
وطمأن المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري أنصار اشبيلية بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 74 اثر تمريرة من المهاجم براين جيل.
واستعاد جيرونا نغمة الانتصارات وزاد محن ضيفه إسبانيول عندما تغلب عليه 2-1