مدرب الهلال يتجاهل ميسي ويركز على لقب «أبطال آسيا»

رغم ما يُشاع عن سعيه لضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفقة خيالية أخرى مشابهة للتي أبرمها غريمه النصر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، أكد المدرب الأرجنتيني للهلال السعودي رامون دياز أن التركيز منصب بالكامل على الاحتفاظ بلقب دوري أبطال آسيا على حساب أوراوا ريد دايموندز الياباني.
واكتفى الهلال بالتعادل في ذهاب النهائي على أرضه 1-1، وبالتالي يتوجب عليه الارتقاء بمستواه إياباً السبت في سايتاما إذا ما أراد الاحتفاظ باللقب القاري.
وارتبط في الآونة الأخيرة اسم ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، بالهلال، لاسيما بعد قرار فريقه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي بإيقافه لأسبوعين نتيجة سفره الى السعودية من دون إذن النادي الباريسي، وتحدثت صحف ان الصفقة ستصل إلى 400 مليون يورو سنوياً.
ورفض دياز عشية مواجهة أوراوا التعليق على ما يُشاع عن ضم بطل مونديال قطر 2022 في صفقة خيالية، مشدداً على أن فريقه يفكر وحسب بكيفية الفوز بلقب خامس قياسي.
وقال «تركيزنا الآن على المباراة. أمامنا مباراة نهائية وبعد المباراة النهائية سنرى ما سيحصل».
وينتهي عقد الأرجنتيني البالغ 35 عاماً مع النادي الباريسي في نهاية الموسم الحالي، ويبدو في طريقه إلى الرحيل وسط الحديث عن إمكانية عودته أيضاً إلى فريقه السابق برشلونة أو الانتقال الى الدوري الأمريكي «أم أل أس» أو الهلال.
وفي حال نجح الهلال في إبرام هذه الصفقة الخيالية، سيسير بذلك على خطى غريمه النصر الذي ضم رونالدو في ديسمبر الماضي في صفقة هائلة تمتد حتى حزيران/يونيو 2025.
ويعتبر الهلال من أبرز الأندية في القارة الآسيوية، وقد أثبت علو كعبه في فبراير الماضي حين وصل إلى نهائي كأس العالم للأندية قبل الخسارة بصعوبة أمام ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا 3-5.
وأكّد دياز أن الفريق جاهز لتجاوز أوراوا والفوز باللقب القاري للمرة الثالثة في آخر أربعة مواسم، مضيفاً «هذا فريق يتمتع بخبرة كبيرة وسبق لنا اللعب لمناسبات عدة في ظروف مماثلة».
ويخوض الهلال اللقاء من دون قائده المصاب سلمان الفرج وجناحه النجم سلمان الدوسري لطرده ذهاباً.
وبدا دياز واثقاً أنه «بغض النظر عن هوية اللذين سيحلان مكانهما، أنا متأكد بأنهما سيُبليان البلاء الحسن. لم نكن نتوقع خسارة جهود لاعبين مؤثرين لكننا نملك فريقاً كاملاً وهناك جاهزية عند جميع اللاعبين».
ويتواجه الفريقان في نهائي المسابقة القارية للمرة الثالثة في آخر ستة أعوام، وقد فاز أوراوا عام 2017 قبل أن يرد الهلال الدين بعدها بعامين.
وما زال فارق الأهداف المسجلة خارج الديار في حسابات احتساب الفائز، خلافاً لدوري أبطال أوروبا، ما يمنح أوراوا الأفضلية بعد عودته متعادلاً 1-1 من السعودية، لاسيما أنه يلعب أمام جمهوره المتوقع وصول عدده الى قرابة 60 ألفاً على ملعب «سايتاما ستاديوم».
وشدد مهاجم الضيوف شينزو كوروكي الذي سجل هدف الذهاب، على أن فريقه لن يلعب من أجل التعادل، مضيفاً «يجب أن نتخلص من فكرة أن التعادل السلبي سيكون مقبولاً بالنسبة لنا. نحن نلعب على أرضنا، بمؤازرة قرابة 60 ألف مشجع».
وتابع «نريد الحرص على ألا يسجلوا في مرمانا، وأن نسجل نحن هدفاً والفوز بالمباراة».