وعلى الرغم من أن الإكزيما ليست مهددة للحياة أو معدية، إلا أنها يمكن أن تسبب إزعاجا كبيرا، خاصة في سنوات الشباب. وتشمل أعراضها الشائعة الحكة وجفاف الجلد، وعندما تصاب البكتيريا بالجروح النازفة، يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة. وذكر موقع “ساينس فوكس” أن فريقا من الباحثين من كلية ترينيتي في دبلن نجحوا في تحديد كيف تؤثر نوبات الإكزيما التي تسببها البكتيريا على الجهاز المناعي للشخص. وأضاف: “باكتشاف كيف يمكن قمع الخلايا التائية لدى الشخص – الخلايا التي عادة ما تؤدي إلى استجابة مناعية فعالة – بسبب حالة الجلد، يعتقد العلماء أن اللقاح قد يصبح ممكنا الآن”. في هذا الصدد، تقول جوليان كلوري، المؤلفة الرئيسية للدراسة واستشارية الأمراض الجلدية، إن “هناك حاجة حقيقية لخيارات جديدة لعلاج ومنع انتشار الإكزيما لدى الأطفال”. وأبرزت أن “الاستراتيجيات الحالية محدودة في نجاحها، وحتى عندما توفر الراحة، فقد تكون التأثيرات قصيرة المدى قبل عودة الأعراض من جديد”. وأشار “ساينس فوكس” إلى أن “اللقاح قد يكون حلا واعدا، فإلى جانب قدرته على تعزيز جهاز المناعة لدى الشخص والحد من شدة الإكزيما، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى نتائج أفضل طويلة الأمد، فضلا عن تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية”.
أخبار شائعة
- أرسنال يهزم ريال مدريد ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- اختيار فساتين السهرة والملابس الرسمية على طريقة سيرين عبد النور
- إطلالات بالدينم عصرية وسهلة التطبيق في موسم ربيع وصيف 2025
- هاشم حكيم يُهدي السعودية الذهبية الثانية في البطولة الآسيوية للناشئين
- الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
- إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
- أزياء متنوعة وعصرية.. في اليوم الثاني من أسبوع الموضة المحتشمة
- المسابقات تعقد اجتماعاً مع أندية الدرجتين الثالثة والرابعة لاستعراض مقترح الدوري الوطني