ويستطيع الكلب “إيفور” التعرف عن طريق الشم على فطريات “فيتوفثورا راموروم” والتي يمكن أن تلحق أضرارا كبيرة بالنباتات وتتسبب في موتها، بما في ذلك أشجار “اللاريكس” التي تعتبر مهمة لإنتاج الأخشاب. وتلقى الكلب تدريبه من منظمة Canine Assisted Pest Eradication، وتمكن في أول اختبار له من تحديد الفطريات في التربة، والمادة النباتية، والماء المقطر المعقم، محققا نجاحا كبيرا. وفي المراحل التالية من التدريب، تم إدخاله إلى بيئات عمل جديدة، واستطاع بمهارة التمييز بين فطريات “فيتوفثورا راموروم” وأنواع أخرى من مسبّبات الأمراض النباتية. وفي التجارب التي قادها فريق Forest Research، حقق الكلب نسبة نجاح بلغت 89 بالمئة في الكشف عن مسببات الأمراض للنباتات والأشجار من المحاولة الأولى، حسبما ذكرت “سكاي نيوز” البريطانية. وبعد نجاح التجارب، يدرس فريق Forest Research إمكانية استخدام الكلاب للكشف عن آفات وأمراض أخرى. وتعتبر هذه الخطوة أحدث جهد ضمن سلسلة من الإجراءات الحكومية لمواجهة التهديد المتزايد للآفات وأمراض الأشجار والنباتات. جدير بالذكر أن الكلاب استُخدمت سابقا لحماية البيئة في بريطانيا، إذ استعين بها في عام 2012، لتحديد وجود نوع من الخنافس يعرف باسم “آسيان لونغ هورن” أثناء انتشارها في إحدى المراعي بمقاطعة كِنت.
أخبار شائعة
- ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد
- من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
- قوات أميركية وسورية تنفذ حملة تفتيش في تدمر
- إطلاق نار في جامعة أميركية.. وأنباء عن سقوط جرحى وقتيلين
- عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي
- صحيفة: هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
- زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
- الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي





