الشارقة: علي نجم
تعود المتعة إلى ملاعب دوري أدنوك للمحترفين مساء اليوم، مع انطلاق صافرة بداية الجولة التاسعة من المسابقة التي تشهد صراعاً على قمة الترتيب.
ويشهد اليوم، إقامة 3 مباريات، حين يستقبل العين ضيفه خورفكان، بينما يحل شباب الأهلي ضيفاً على البطائح، في وقت سيشهد ملعب آل مكتوم قمة بين النصر الجريح وضيفه الجزيرة.
يسدل الستار على المرحلة غداً السبت، مع 4 مباريات، تجمع بين الوحدة ودبا الفجيرة، بينما يحل الشارقة المتصدر ضيفاً على الظفرة، ويستقبل الوصل ضيفه عجمان المتألق، في وقت يلاقي اتحاد كلباء ضيفه بني ياس.
البطائح * شباب الأهلي
يحل شباب الأهلي ثالث الترتيب (16 نقطة) بفارق المواجهات المباشرة عن الشارقة المتصدر والوحدة الوصيف، ضيفاً على البطائح في موقعة يريد من خلالها الفرسان النقاط الثلاث.
يدرك المدير الفني البرتغالي جارديم أنه سيصارع على جبهتي تحدي لعنة الإصابات التي يعانيها وضغط المباريات التي بات الخطأ فيها ممنوع، خاصة بعدما أسهمت النتائج الأخيرة في فتح باب الأمل للفريق بالصراع وبقوة على قمة الترتيب.
وتمكن الفرسان من تحقيق نتائج لافتة و«غريبة» تمثلت في الفوز على الوحدة والجزيرة والعين، بينما ذاق مرارة التعثر بالخسارة أمام الظفرة والتعادل مع كلباء.
وسيحتاج «الفرسان» إلى ضمان نيل العلامة الكاملة رغم غياب محمد جمعة وإيغور وعيد خميس المصابين، إلى جانب عمر خربين الموقوف، في وقت تحوم فيه الشكوك حول مشاركة الإيراني أحمد نور الله بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء العين، ما قد يفتح الباب أمام إشراك الأوزبكي غانييف أساسياً، بعدما سجل هدف الانتصار في مرمى الزعيم.
أما المضيف، فيتطلع إلى نسيان مرارة سوء النتائج في المراحل الأخيرة، والبحث عن الفوز الذي قد يعزز من فرصته في البقاء مع الكبار، بعدما تمكن من حصد 9 نقاط في أول 6 جولات، قبل أن يمنى بالخسارة في الجولتين الأخيرتين.
العين * خورفكان
يتطلع العين حامل اللقب وثامن الترتيب العام (13 نقطة) إلى نسيان مرارة الخسارة التي مني بها أمام شباب الأهلي في المرحلة السابقة، والبحث عن بدء سلسلة من النتائج الإيجابية في رحلة البحث عن بقاء الدرع في خزائنه، حين يستقبل اليوم ضيفه خورفكان (8 نقاط).
يدرك العين أن الابتعاد عن القمة بفارق 3 نقاط فقط يعزز من فرصته بالبقاء قريباً من الدرع، لكنه يدرك في الوقت نفسه أن السير قدماً على سكة النتائج التي حصدها في الجولات الثمانية الأولى، وشرب كأس الخسارة المرة 3 مرات، لن يؤدي سوى إلى تبخر الحلم.
وسيلاقي العين خصماً عانى سوء النتائج ومرارة الخيبات في الجولات السابقة، وإن تنفس الصعداء بفوزه المتأخر على حساب دبا الفجيرة بهدف إسماعيل الحمادي.
ويدرك خورفكان أن الخروج من ملعب الزعيم بنتيجة إيجابية يمثل التحدي الكبير لكتيبة المدرب العنبري، الذي لن يتوانى عن بناء قلعة دفاعية حتى تتكسر عليها كل هجمات أصحاب الأرض الهجومية، مع ضمان البحث عن اللعب على الهجمات المرتدة السريعة واستغلال سرعة عناصر تشكيلته الهجومية.
ولن يغيب عن بال المدرب المواطن أن فريق النسور لم ينجح في التحليق وتحقيق الانتصار في 6 مواجهات سابقة جمعت بين الفريقين منذ بداية عصر الاحتراف، حيث كانت للعين الكلمة العليا بتحقيق 5 انتصارات، بينما كانت النتيجة الأفضل للفريق الأخضر تحقيق التعادل.
النصر * الجزيرة
يخوض فريق النصر صاحب المركز 12 في جدول الترتيب (6 نقاط) لقاء مداوة الجراح على أرضه حين يستقبل ضيفه الجزيرة خامس الترتيب والمتأخر بفارق نقطتين عن ثلاثي القمة.
وتمثل المباراة منعطف طريق بالنسبة إلى الفريقين، رغم تباين موقعهما في جدول الترتيب.
وسيمني النصر النفس بتحقيق انتفاضة يلمع به صورته، ويحقق بها فوزاً طال انتظاره، بعدما اكتفى بتحقيق فوز واحد في أول 8 جولات، ليسجل أسوأ بداية له في مستهل موسم منذ تطبيق الاحتراف.
ويتطلع المدرب الألماني فينك الذي يخوض لقاءات الوداع مع الفريق قبل تعيين مدرب جديد، إلى صنع بصمة وترك لمحة إيجابية قد تتذكره به الجماهير.
وسيكون «العميد» في يوم الامتحان الصعب، وهو يلاقي الجزيرة العائد إلى لغة النصر في المرحلة السابقة بعدما أضاع درب الانتصارات في 4 مراحل على التوالي.
وقدم الجزيرة أمام الوصل الأداء الأفضل له هذا الموسم، ليوجه رسالة للمنافسين، أنه عائد وبقوة إلى حلبة الصراع.
ويراهن الفريق الضيف على قوة وفعالية علي مبخوت، ووجود الثنائي تاناسي وأشرف بن شرقي من أجل استغلال ضعف الدفاع الأزرق (16 هدفاً في 8 مباريات).
ويأمل النصر أن يتذوق حلاوة الفوز العاشر في تاريخه على «فخر العاصمة» الذي مالت له الكفة في حقبة الاحتراف مع تحقيق 13 فوزاً مقابل 9 ل«العميد»، بينما انتهت 4 مواجهات بالتعادل.