قال مستشار التحرير في منصة الطاقة المتخصصة أنس الحجي، إن البنوك الأوروبية رفضت إصدار رسائل ضمان بنكية لمشتري النفط الروسي، خصوصا خام أورال المتجه إلى أوروبا.وأضاف الحجي في مقابلة مع “العربية”، أن البنوك خائفة من أنها إذا أصدرت هذه الضمانات البنكية، ثم فرضت عقوبات فيما بعد، وبالتالي ستتضرر البنوك المتعاملة.ويرى الحجي أن هناك عاملا أثر على ارتفاع الأسعار ألا وهو إفراج الدول الكبرى عن جزء من احتياطاتها الاستراتيجية والذي أثار الذعر في الأسواق، لأنه أكد أن هناك مشاكل في الأسواق.

وأشار إلى أن العامل الثالث يتمثل في قيام بعض التجار والمضاربين إلى تخزين النفط، وبالتالي يزيد الطلب على النفط في المقابل ينقص المعروض.وأوضح الحجي أن أساسيات السوق لا تدعم الأسعار، مضيفا أن الأسعار الحالية فوق ما تدعمه قوى السوق بحوالي 25 دولارا للبرميل، منها 7 دولارات نتيجة المضاربات والباقي يعود إلى العقوبات على روسيا ووقف رسائل الضمان البنكية لصادرات النفط الروسية.وأفاد بأن تحالف أوبك بلس غير سنة الأساس التي يحسب عليها حصص إنتاج كل دولة وذلك لـ5 دول (السعودية – روسيا- الإمارات – العراق – الكويت)، على أن يبدأ اعتماد هذه المستويات في مايو 2022، على أن تكون الزيادة في حدود 3.5 مليون برميل يوميا.وقال الحجي إن “الزيادة ضخمة ولا يستطيع أعضاء أوبك+ تنفيذها ولكن دول مثل السعودية والإمارات والعراق لديها قابلية لزيادة الإنتاج بكميات كبيرة”. متوقعا ألا تتجاوز الزيادة 800 ألف برميل يوميا.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version